10خطوات تفعلها مع طفلك تنمي لديه قيمة التعاون
المحتويات :
1-المقدمة .
2- 10خطوات لبناء مهارة التعاون لدى طفلك في البيت .
3-الخاتمة .
المقدمة :
تعد مهارة التعاون والمشاركة من المهارات التي تساعد على بناء وتنمية شخصية الطفل وكما أنها تكسب الطفل العديد من الخبرات من خلال الاحتكاك والتعاون مع الآخرين وتساعده على تقبل الآخر وتكوين الصداقات وتقلل لديه الشعور بالأنانية وحب الذات مما يدعم ذلك ثقة الطفل في نفسه، ويدعم مهاراته المتعددة .
ويبدأ بناء مهارة التعاون عند الطفل من عمر سنتين، وهو العمر الذي يبدأ فيه الطفل بالتعرف على البيئة وعلى الآخرين بشكل أكثر وعياً وفهماً لما يدور حوله .
وفي السطور القادمة نوضح بعض الخطوات التي تساعد الآباء والأمهات على تنمية مهارة التعاون لديهم .
10 خطوات لبناء مهارة التعاون لدى الأطفال :
- السماح للطفل بالاندماج مع أطفال آخرين في نفس عمره وعدم الغلق الكامل على الطفل بل توفير بيئة آمنه للطفل يشارك ويلعب ويتعاون مع أطفال في نفس عمره .
- شرح للطفل أهمية التعاون والتواصل مع الآخرين بشكل مبسط عن طريق قصص توضح فيها أهمية التعاون في حياتنا مثل قصة (الاتحاد قوة ) وغيرها من القصص الممتعة .
- احترام حدود الطفل في حالة عدم رغبته في مشاركته الآخرين والتعاون معهم .
- تعريف الطفل بأدواره في البيت حسب عمره الزمني وتعريفه بأدوار الآخرين والسماح له بالتعاون ومشاركة الآخرين في القيام بأدوارهم .
- طرح أسئلة على الطفل لكي تساعده على بناء مفهوم التعاون لديه مثل كيف نتعاون لنساعد صديق لنا مريض ؟، كيف نشارك ماما في الأعمال المنزلية ونتعاون معها ؟ وهكذا والاستماع للطفل وتعريفه بمفهوم التعاون ومشاركة الآخرين .
فمثلاً تعريف الطفل أن من أدوراه ( ترتيب غرفته وسريره )،
ومن أدوار والدته مثلاً ( إعداد الطعام والقيام ببعض المهام في المنزل ) وهنا أحفز الطفل وأشجعه على التعاون مع والديه على المشاركة في القيام بأدوارهم .
- عدم مقارنة أداء الطفل في قدرته على مشاركة الآخرين بأداء أطفال آخرين متعاونين فمثلا (لا نقول للطفل أنظر إلى هؤلاء الأطفال وكن مثلهم كيف يتعاونوا ويلعبوا مع بعض ويساعدوا أمهم بالمنزل لماذا لا تكن مثلهم ؟) ولكن علينا أن نشجع الطفل ونحفزه على التعاون بدون مقارنة أو توبيخ .
- تشجيع الطفل على التعاون ومساعدة الآخرين و شرح للطفل ثواب وجزاء المتعاونين وأن الله قد حثنا على التعاون عندما قال في كتابه الكريم (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) صدق الله العظيم .
وحثتنا أيضا رسولنا صلى الله عليه وسلم في أحاديث عديدة على فضل مساعدة و معاونة الآخرين حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامة ) . أخرجه البخاري.
- إشتراك الطفل في لعبة ورياضة جماعية منذ الصغر تقوم على فكرة الفريق مما يدعم لديه مهارة التعاون منذ الصغر .
-
اللعب مع الأطفال ألعاب جماعية تقوم على التعاون وليست ألعاب فردية مثل (لعبة كرسي التعاون – قول وأنا أكمل – الجري المزدوج – لوحتنا الفنية – أخر حرف ) وغيرها من الألعاب الجماعية الممتعة سنجد شرحها في مقالة 6 ألعاب تربوية تلعبها مع طفلك في البيت لتنمي لديه قيمة التعاون .
- مشاهدة الطفل لنماذج متعاونة حققت نجاحات متعددة في حياتها .
وأفضل نموذج من الممكن أن يقتدي به الطفل هو والديه عندما يرى مهارة التعاون والمشاركة بارزة في حياتهم فيقتدي بهم الطفل ويقلدهم .
الخاتمة :
وفي النهاية نؤكد أن التعاون والمشاركة من أهم القيم الهامة في بناء شخصية الطفل وأساس بناء المجتمع وعلى الوالدين أن يبنوا هذه القيمة في أطفالهم منذ الصغر ويكونوا خير مثال ونموذج لهم .