اختبري نفسك هل أنتِ أم عصبية أم هادئة ؟

في مواقف الحياة اليومية تواجهنا العديد من الضغوطات والمشكلات والمتطلبات التي علينا مواجهتها كأمهات مسئولات عن جميع أفراد الأسرة ، فأحياناً هذه الضغوطات تزيد من توترنا وعصبيتنا ونحاول الالتزام بهدوءنا

 !! والآن نقدم لكِ عزيزتي الأم استبيان يساعدك على معرفة هل أنتِ أم عصبية أم أم هادئة من خلال أربع أسئلة فقط

هل أنتِ أم عصبية ؟

أثناء تواجدك أنتِ وأطفالك في السوبرماكت قام أحد أطفالك باختيار ألعاب كثيرة ومأكولات غير صحية وأخذ يبكي مصمما على شرائها:

منعاً لتسبب الإزعاج في المكان ، سأشتري له جميع مايريد ولن أحرمه من رغباته

أختار ما يناسبه ويناسب إمكانياتي من الأشياء التي اختارها وأوضح له بحزم أننا لن نشتري باقي الأشياء اليوم ، وعند العودة للمنزل أتحدث معه عن قواعد السوبرماركت

أسحبه بعنف وأرفع صوتي عليه ليفهم أن ما يفعله أمر خاطئ وإذا اضطر الأمر أقوم بضربه

علمتِ بأنّ طفلكِ حصل على درجة سيئة في إحدى المواد الدراسية، كيف تتفاعلين مع هذا الخبر؟

ليس بالأمر المهمّ، فكلّنا كنا نحصل على درجات منخفضة في إحدى المواد الدراسية أحياناً

أناقش الموضوع مع طفلي بحزم، ولكن أحاول أن أفهم منه سبب إنخفاض درجته قبل القيام بأي تدبير ، ثم نضع جدولاً لننظم ساعات المذاكرة سوياً

أعاقبه وأعنفه بشدة وبصوت عالٍ حتى يذاكر جيداً

قام زوجك بتصرف أغضبك كثيرا أمام أطفالك ، ماذا تفعلين ؟

أتغاضى عن الأمر فهو لم يقصد فعل ذلك

أقوم بتأجيل الحديث في الأمر إلى أن نصبح بمفردنا ، أو أذهب مع زوجي إلى غرفة أخرى بعيدة عن أطفالي لمناقشة الأمر

أواجه الأمر فوراً وأعنفه على فعل ذلك أمام أطفالي فأنا لا أستطيع الانتظار

أثناء لعب طفلك بالكرة في المنزل ، قام بكسر إحدى الأشياء الثمينة:

لا أبالي فهو لم يقصد فعل ذلك ، وأي رد فعل مني لن يغير الواقع

أتحدث معه بحزم وأجعله ينظف معي المكان وأطلب منه أن يفكر معي في حل

أقوم بضربه أو معاقبته بشدة أوأحرمه من مصروفه تماماً لأشتري به نفس الشيئ الذي تم كسره

Time is Up!