6 ألعاب تربوية تلعبها مع طفلك في البيت لتنمي لديه قيمة التعاون
1- المقدمة .
2- 6 ألعاب تلعبها مع طفلك في البيت لتنمي لديه قيمة التعاون.
3- الخاتمة .
1- المقدمة :
لاشك أن قيمة التعاون من أهم القيم التي من الممكن أن تغرسها الأم في شخصية أطفالها منذ الصغر فهي قيمة مكتسبة يكتسبها الطفل من خلال ممارساته اليومية وتنمى وتظهر في شخصيته بالتدرج في مراحله السنية وكما تعرفنا من قبل عن الخطوات التي تساعدنا في بناء قيمة التعاون عند الطفل .
في هذه المقالة نعرض لكم ألعاب تربوية من الممكن أن تقوم بها الأم مع أطفالها في المنزل لتكسبهم قيمة التعاون في جو من المتعة واللعب والترفيه فاللعب من أهم الأساليب التربوية لبناء القيم والمهارات لدى الطفل .
6 ألعاب تلعبها مع طفلك في البيت لتنمي لديه قيمة التعاون :
1- لعبة كرسي التعاون :
– تقوم الأم بالتعاون مع الأطفال بجمع الكراسي ووضعها في المنتصف بشكل دائري وعمل مجموعتين إن أمكن .
– ثم تسألهم هل تعرفون ما اللعبة التي سنلعبها اليوم ؟ تستمع لهم، ثم تخبرهم إنها لعبة
(“كرسي التعاون الموسيقي”) ثم تقسم الأطفال لمجموعتين وتقف كل مجموعة أطفال بشكل دائري حول الكراسي،
– ويراعي أن يكون عدد الكراسي أقل من عدد الأطفال بواحد، تستعين الأم بأنشودة عن “التعاون” لتأدية النشاط وتشرح لهم اللعبة
أن شرط فوز المجموعة أن يتعاون أفرادها كي يستطيعوا الجلوس على عدد الكراسي المتاحة، ويتأكدوا ألا يبقى أحدهم دون كرسي وإلا خسروا
والمجموعة الفائزة التي تكون متعاونة مع بعضها ولا تترك أحد أفرادها بدون كرسي .
– يبدأ الأطفال بالجري ومحاولة الجلوس على الكراسي جميعهم .
– وفي كل مرة تقلل الأم كرسي من كل مجموعة حتى يتبقى كرسي واحد يحاولوا جميعاً الجلوس عليه .
– ثم تحفز الأم المجموعة الفائزة المتعاونة وتشكرهم على تعاونهم معاً وتشكر المجموعة الأخرى على محاولتها على التعاون وتحقيق الفوز .
– تسأل الأم الأطفال ما رأيكم في لعبة “كرسي التعاون”؟ وهل تعاونكم كان له أهمية في تحقيق الفوز؟ تستمع لهم مؤكدة على أن التعاون أوصلنا للفوز
وجعلنا نستمتع باللعب معًا .
– يمكن تأدية النشاط في البيت أو في الخارج، و من الممكن الاستعانة بأطفال العائلة والجيران والأصدقاء إن وجدوا .
2– لعبة سباق الأرجل :
– تقسم الأم الأطفال إلى مجموعتين .
– تحضر الأم رباط مثل حبل أو قطعة قماش أو أي شي يمكن إستخدامه كرابط وتقوم بربط أرجل كل طفلين مع بعض أو ثلاثة أطفال مع بعضهم حسب عدد
المجموعة والأطفال المتوفرة لللعب.
– تحدد الأم نقطة البداية ونقطة النهاية في السباق وتحدد الوقت الذي عليهم أن يصلوا فيه .
– تضع الأم في خط السباق بعض الأشياء والأدوات لكي تعرقل سيرهم مثل كراسي أو ألعاب بلاستيك وهكذا .
– تستخدم الأم الصفارة للبدء و ال STOP WATCH لحساب الوقت .
– تبدأ المجموعات بالجري عند سماع الصفارة والمجموعة الفائزة هي التي استطاعت الوصول لخط لنهاية في أسرع وقت وكانوا متعاونين مع بعضهم
البعض.
3– لعبة بناء الهرم :
– تحضر الأم مجموعة من الأكواب البلاستك الفارغة في حدود ( 30 – 60 كوب ).
– تعطي لكل طفل مجموعة من الأكواب وتطلب من كل طفل بناء هرم كبير في أسرع وقت تحسب الوقت المستغرق في هذه المحاولة، ثم تشكرهم على
مجهودهم .
– تعيد الأم معهم المحاولة مرة أخرى حيث تجمعهم جميعاً فريق واحد وتعطي لهم جميع الأكواب وتطلب منهم أن يتعاونوا معا لبناء الهرم في أسرع وقت
وتحسب الوقت المستغرق ثم تشكرهم على مجهودهم وتعاونهم .
– توضح لهم الأم بعد الانتهاء من اللعبة أن الوقت المستغرق في المحاولة الثانية ونحن فريق متعاون كان أقل من الوقت المستغرق في المحاولة الأولى
وكان الهرم أطول في القمة وأكثر ارتكازاً من المحاولة الأولى، وتؤكد عليهم أن التعاون يوفر الوقت والجهد وهو أساس النجاح .
4-لعبة البالون الطائر :
– تحضر الأم بالونة وتقوم بنفخها .
– تجمع الأم الأطفال فى دائرة و يمسكون بيد بعضهم البعض .
– تطلب الأم من الأطفال أن يلعبوا بالبلون وهم ممسكون بأيديهم مع بعضهم البعض دون أن تقع البالون على الأرض وجعلها دائما مرتفعة تطير للأعلى .
– تنبههم على أنه ليس مسموح فى اللعبة أن تفلتوا ايديكم وهذا أهم شرط
– و يمكنهم استخدام أرجلهم و أيديهم وهي مربوطة و رؤسهم لجعلها تطير ولا تقع لكن لا يسمح بفك اليدين .
– بعد الانتهاء من اللعبة تؤكد لهم الأم على أهمية التعاون والمشاركة في حياتنا للوصول إلى أهدافنا وتحقيق النجاج في حياتنا .
5-لعبة قول وأنا كمل :
– تجلس الأم مع الأطفال في دائرة وتبدأ بشرح اللعبة وهي أن يقول كل منا كلمة والذي بجانبآ يأخذ أخر حرف منها ويكمل عليه بكلمة أخرى وهكذا ولكن
علينا السرعة والدقة .
– فمثلاً تبدأ الأم وتقول كلمة ( تفاح ) فيكمل من بجانبها ويقول ( حور ) فيكمل من بجانبه ويقول ( رباب ) فيكمل من بجانبه ويقول ( باب ) فيكمل ويقول
(بستان ) فيكمل من بجانبها ويقول ( نرمين ) وهكذا .
– هذه اللعبة من الألعاب الجماعية التي تساعد على تنمية روح التعاون والمشاركة بين الأطفال وتنمية الذكاء اللغوي أيضاً والاجتماعي لديهم
6-أجمل لوحة :
– تجلس الأم مع الأطفال وتحضر معها ورقة بيضاء .
– تخبرهم أننا سنتعاون جميعاً لرسم لوحة جميلة من إبداعنا وعلينا جميعاً أن نتشارك لنخرج أجمل لوحة .
– تبدأ الأم أو أحد الأطفال بالرسم ثم تكمل باقى الأطفال على هذه الرسمة فمثلاً ترسم الأم وردة ويأخذ الطفل الذي بجانبها فيرسم شمس ويرسم من
بجانبه أطفال يلعبون وهكذا إلى أن تكتمل اللوحة .
– يتشارك الأطفال مع الأم في تلوين اللوحة ثم تعلق الأم اللوحة على الحائط .
– تشكر الأم الأطفال على تعاونهم وتشاركهم في إخراج أجمل لوحة من إبداعهم وتؤكد لهم أن بتعاوننا أخرجنا أجمل ما لدينا .
7- الخاتمة :
وفي الختام نؤكد على أهمية الألعاب الجماعية التعاونية التي تنمي مهارة التعاون والمشاركة عند الطفل وأهمية أيضاً إكساب الطفل الثقة بالنفس
وتشجيعه على التعاون مع الأخرين وتوفير جو من الحب و الود و التفاهم داخل البيت مما ينمي لدى الطفل المهارة منذ الصغر .