
10 طرق فعالة لمواجهه خوف طفلك .
1– المقدمة
2- أسباب الخوف عند الأطفال
3-الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي (الرهاب).
4- 10 طرق لمواجهة الخوف عند الأطفال.
5- الخاتمة.
- المقدمة :
تعتبر مشاعر الخوف من المشاعر الطييعة التى يولد بها الإنسان فالإنسان يولد بمشاعر مختلفه كمشاعر الفرح والحزن وكذلك الخوف
ويظهر الخوف عند الأطفال منذ السنوات الأولى للطفل وأثناء تشكيل شخصيتة .
وتعتبر البيئة المحيطة بالطفل من أهم العوامل المؤثرة على درجات الخوف عند الأطفال ونوعها
فبعض البيئات يعيش الأطفال والكبار وسط الحيوانات والزواحف ولا تخفيهم في حين أن هناك أطفال أخرين يشعرون بالزعر والفزع إذا رأو حشرة عنكبوت صغيرة فالبيئة تؤثر بشكل كبير في نوعية خوف الأطفال .
ويرجع الخوف للعديد من الأسباب سنذكرها في السطور القادمة كما سنذكر اهم طرق علاج ومواجة الخوف عند الأطفال .
2- أسباب الخوف عند الأطفال:
1– تقليد الوالدين ونقل مشاعر الخوف منهم إلى الطفل ( فمثلاً يخاف الأب من الكلب فكلما شاهد كلب يفزع فيقلده الطفل وكلما يشاهد هو أيضا كلب يخاف ويصرغ وهكذا تنتقل مشاعر الخوف إلى الطفل .
- تعرض الطفل لأسلوب تربوي يقوم على التهديد والعقاب والضرب .
- فقدان الطفل الشعور بالحب والإهتمام والأمان ممن حوله من الأسرة و تجاهل مشاعره .
- تعرض الطفل لتحرش جنسي .
- تعرض الطفل للتنمر ممايجعله يقفد الثقة بنفسه ويتولد لديه مشاعر خوف و خزي .
- السفر وتغير البيئه التي يعيش فيها الطفل ( فأحياناً يتعود الطفل على مكانه الذى يعيش فية ثم يقرر الوالدان السفر إلى مكان اخرى فيبدأ لدى الطفل ظهور بعض أعراض الخوف
- مشاهدة الطفل لمشاهد مرعبة كأفلام الرعب والأكشن.
- عدم إستقلالية الطفل والتبعية للوالدين (فيشعر بإحتياجه للوالدين دائماً وعدم الإستقلال عنهم )
- فقد الطفل الثقة بنفسه و بمن حوله .
- رؤية الطفل لحدث مُخيف ومؤلم، كمشاهدة الطفل لحادث سير مُخيف، أو قطة دهستها سيّارة، من الطبيعيّ أن يشعر الطفل بالخوف، فهذا النّوع من الحوادث تبقى عالقة في ذهن الطّفل حتى يكبر.
3– الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي (الرهاب):
هناك فرق بين الخوف الطبيعي والفوبيا او مايسمى بالرهاب عند الأطفال
فالأطفال عادة يخافون من أشياء (مثل الظلام_ والحيوانات_ والأصوات العالية _ الجلوس بمفردهم…)وغيرها من المواقف التي تشعرهم بالخوف
ويكون رد فعل الطفل الصراخ الشديد والبكاء ويتضاءل هذا الشعور مع مرور الوقت ومع شعور الطفل بالأمان والدفء مع من حوله .
أما الرهاب او الفوبيا
( فهو خوف الطفل من شيء محدد طوال الوقت في كل مكان ولا يتضاءال بمرور الوقت بل يكبر مع الطفل )
ويصاحبة بعض الأعراض الجسدية مثل:
( العرق_ الرعشةالشديدة- القيء- سرعة ضربات القلب – بردوة الأطراف)
وهنا يحتاج الطفل إلى إستشاري أو طبيب نفسي لمعرفة برتوكول العلاج المناسب والبدء فيه فوراً.
4– 10طرق لمواجهة الخوف عند الأطفال:
1- إقرار وتقبل مشاعر الخوف عند الطفل وإحترامها وعدم السخرية من الطفل وعدم التقليق ممايخاف .
2- إعطاء للطفل فرصة بأن يتحدث ويعبر عن مشاعره تجاه مصدر الخوف فحديث الطفل عن مخاوفة يقلل من حدتها ويشعره بالإطمئنان أحياناً ولا تجبر طفلك على مواجهة خوفه بمفردة وإستمع إليه بإهتمام وشارك أراءه في كيفية التغلب على مخاوفه .
3- كن قدوة لطفلك فلا داعي للفزع والخوف المبالغ فية من بعض الأشياء وعليك بمحاولة التحلي بالهدوء أمام طفلك والتغلب على مخاوفك .
4- عدم معاقبة الطفل عند الخوف من شي ما فالعقاب قد يزيد من مشاعر الفزع لديه.
5- إكساب الطفل مهارات للتعامل مع مثل هذة الأشياء بأن مثلا يبحث عن إضاءه في أقرب مكان حوله في حالةإنقطاع التيار الكهربائي .
يبحث عن كشاف مضئ أو عن شمعة او يفتح إضاءة الموبيل ومن الممكن إكساب الطفل العديد من المهارات عن طريق اللعب وتمثيل الأدوار ورواية القصص له عن بعض مخاوفه وكيف إستطاع أخرون التغلب عليها وطرقهم في مواجهتها .
6-مساعدة الطفل على معرفة قدراتة ومهاراتة ممايزيد ثقة الطفل بنفسة ويستطيع مواجة مخاوفه .
7- تعرض الطفل للمخاوف الذي يخاف منها تدريجيا وبشكل صحيح (فلو أن الطفل يخاف من القطة يقوم أحد الوالدين في المرحلة الأولى بأن يشاهد الطفل قطه من بعيد أو خلف النافذة ثم في المرحلة الثانية يقرب الأب له القطة ويقوم الأب بلمسها ويرى الطفل كيف أنها شي لطيف لايؤذي ولا تخيف فيقوم الطفل بمحاولة لمسها من بعيد وهكذا حتى يتم تدريجيا معالجة مخاوف الطفل بصورة متدرجة .
8-توفير للطفل الأمان النفسي والأسري وخلق قناة تفاهم وحوار مع الطفل وإحتضان الطفل كثيراً وإحتوائه قد يعمل على تقليل مشاعر الخوف عند لديه.
9- إبعاد الطفل عن مشاهدة أفلام الرعب وتقليل وقت الشاشات قدر المستطاع وإستغلال وقت الطفل في أشياء مفيدة .
10-تهيئة الطفل قدر المستطاع في حالة تغير بعض المتغيرات في حياتة كالإنتقال من سكن إلى سكن أخر أو النقل من مدرسة إلى أخرى والتحدث مع الطفل مسبقاً عن التغير الذي سيحدث وأهميتة وأسبابة وإعطاءه مشاعر إيجابية قدرالمستطاع .
5– الخاتمة :
وتظل الأسرة وإحتوائها لأطفالها هو المعالج الرئيسي للعديد من مخاوف الطفل المعتادة وتجنب المثيرات والمواقف التي تثيرمخاوفه قدر الإمكان
وتقديم الدعم له في التغلب عليها وإعطاء الطفل المزيد من الوقت والإهتمام لمواجهتها .